%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني

رسالة من الجولان إلى الرئيس الأسد
جولاني - 24\12\2006
علم أن رسالة وجهت إلى الرئيس بشار الأسد باسم أهالي الجولان يوم الاثنين الواقع في 11\12\2006 عبر السفارة السورية في الأردن. الرسالة تم تسليمها من قبل مهنا الصفدي وعز الدين ابراهيم وتطالب بتدخل الرئيس الأسد لفتح الطريق أمام مواطني الجولان لزيارة دمشق وذلك بالحصول على تصاريح لذلك من قبل أية سفارة سورية يتوجه إليها المواطن.
فيما يلي نص الرسالة وصورة عنها:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله المصطفى سيد المرسلين
وبعد
سيادة الرئيس المؤيد والعلم الممجد والسيف المشرع المجرد رئيسنا وقائدنا وأملنا في النصر والتحرير الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وطننا الأم والحصن المنيع الأشم الذي تحطمت وستتحطم على أرضه قوى الشر والظلم وسيكون النصر حليفك دائماً بعون الله...

رئيسنا المفدى:
نحن سكان الجولان العربي السوري المحتل، ما يقارب الأربعة عقود ونحن نعاني صلف وغطرسة الاحتلال ونقاوم أسالبيه وأطماعه وأهدافه المستمرة حتى يومنا هذا، وسنبقى نقاوم وجوده على ثرى الجولان حتى التحرير والنصر، منذ ذلك الحين أغلق هذا الاحتلال أمامنا كافة سبل التواصل مع أهلنا وذوينا وأقاربنا وطننا الأم. عشرون عاماً ونحن نطالب هذا الإحتلال بكل الوسائل المتاحة وكافة سلطاته المدنية والعسكرية والجهات التي تدعي الإنسانية ولم نلق إلا الوعود الكاذبة والأساليب المتغطرسة، والقصد منها قهرنا وإذلالنا لنرضى بالأمر الواقع ويبقى الجولان بسكانه رهينة العامل الزمني والذي قامت عليه دولتهم أصلاً.
وبسبب هذا الواقع المأساوي الخطير ارتأى سكان الجولان ممثلين بوجهائهم المشايخ الأجلاء التوجه إلى سيادتكم برسالة ضمنوها مطلب سكان الجولان المهم وهو إمكانية زيارة الوطن الأم بجميع السبل المتاحة ومنها سفارات وطننا الحبيب في دول العالم، لأن طريق القنيطرة أصبح ميئوساً منه، وإن فُتح سيكون مرهوناً بذريعة الأمن الإسرائيلي المزعوم.
ونحن الآن نتوجه إلى سيادتكم برسالتنا هذه مع تواقيع نخبة من قرى الجولان تأييداً لرسالة مشايخنا الأفاضل ومشاركة من سكان الجولان بالتوجه إلى سيادتكم طالبين العون والمساعدة لتحقيق مطلبنا هذا، ودمتم سنداً لنا وذخراً للوطن".